الأربعاء، 18 أبريل 2012

نوفل الورتاني الجمهور يحب يسألك: لباس؟


كيما أغلبية التوانسة و خاصة منهم الشباب إلي يتبع الأكتيواليتي, كل نهير سبت التسعة و ربع متاع الليل نتمسمر قدام التلفزة بش نتفرج في برنامج لباس متاع نوفل الورتاني.
البرنامج هذا حتى واحد ما ينكر مدى نجاحو في نسختو الأمريكية و لا حتى التونسية و أنا وحدة م الناس نتبع فيه و نتفرج عليه.  تبقينا المرة هذي صارت مهزلة و بصراحة ما نجمتش ما نعلقش عليها.
كيما تتذكرو , كان أول ضيف لسي نوفل هو الشاب إلي عامل ماسك و يتكلم بإسم عصابة الأنونيموس التوانسة. الشاب هذا طاح يحكي عل الحرية و أنو هو و أصدقائو الأنونيموسات يحميو في الحرية و إلى كل من يتصدالها و أكد أنو فازة قرصنة إيمايل حمادي الجبالي كان رد على ما صدر من الحاكم نهارة 9 أفريل من قمع لحرية التظاهر. كلام حلو و معسول و كلو حساسية و نشاط تبقينا حتى واحد ما قال لهالشاب الصغير إلي فما قاعدة ذهبية إسمها "حريتك تنتهي عند بداية حرية غيرك" يعني بالعربي أنا كي نجي ناخذ حاجة متاعك من غير ما نشاورك و نقسمها مع ناس أخرين قال شنوة هذا درس أو ميساج أو مهما يكون السبب يعتبر قانونا و شرعا سرقة و إعتداء على ملكية ناس أخرى ولا خلينا نقولو إعتداء على حرية الخصوصية للأشخاص و أمانهم العام.
مالا كيفاش ناس كيما هذي ترفع شعار الحرية و تقول أنها تدافع عنو و هي تقوم بجرائم الأعتداء على حريات الغير؟ من ناحية أخرى يبررو عمايلهم في خلاصة وحدة "الغاية تبرر الوسيلة" و هذا بالطبيعة لليعرف تاريخ المقولة هذي ينجم يفهم مدى خطورتها و قداش المعنى متاحا بعيد كل البعد على المبادئ إلي يحكيو عليها هالمجموعة إلي نسمح ننعتهم ب " العصابات الإلكترونية".
على كل حال إلى كلا على قلبي و شرب أنو المفروض مهمة إعلامنا اليوم موش يستدعالنا ناس و يعمللنا تحاليل من غير ما يعطينا الصحيح  "أو ما يجب أن يكون" لا مهمة إعلامنا اليوم ولات أبواق للأغلبية الجاهلة.. كيما خويا نوفل كي جاب السيد و خلاها يحكيلنا ع التمخوير و الشمان إلي يعمل فيه هو و صحابو المفروض كان يفهمو في وسط الحوار و يتوجه للمراهقين و الشباب إلي يتبعو فيه إلي موش هذي الحرية و إلي أنونيموس أو غيرهم ليسو أبطالا و إنما صغار ما لقاوش شكون يوجهم أو يفهمهم معنى الحرية, و أكيكا نكونو حللنا الظاهرة, أعطينا مجال للناس بش تعبر و فهمناهم  كيفاش يخممو و حمينا صغارنا مل الأفكار المغلوطة. و إلا أي واحد غدوة ما يعجبوش كلام واحد أو يحس أنو فما شخص في نظرو ضد الحرية يمشي يبيراتيلو إيمايلات خدمتو ولا فايسبوكو و يقول أنا تابع أنونيموس.
لربما كلامي ماسط بالنسبة للبعض أو موش مفهوم أو ناقص أو غالط جملة و يكون ما يكون, هذا موش بش يمنع الجمهور بش يقول لنوفل الورتاني " نشالله لباس".



ميرامار _ Miramar

هناك 4 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. لم أحذف أي تعليق الأكيد اـنه خطـا تقني.

    ردحذف
  4. أنا إذن أسحب ما قلت في التعليقات أعلاه مع الاعتذار (و لك أن تحذفيها إن شئت). هاهو نص التعليق موضوع سوء التفاهم (مع تمنياتي بالتوفيق):

    المقارنة قد لا تجوز (والأمر مفتوح للنقاش) لكني أرى في رأيك هذا تشابها مع من دعا إلى نبذ العصيان المدني العام في تونس نظرا لمخالفته للقانون و ما فيه من لوي للعصا في يد "أولي الأمر". والحال أنه لو امتثل لذلك جل التونسيين لما نعمنا اليوم بحرية الرأي في بلادنا (و هذا على سبيل الذكر لا الحصر). صحيح أنه لابد من تجريم قرصنة الحسابات الشخصية لكن و مع ذلك فأنا لا أملك إلا أن اغتبط (مثلا) لقرصنة البريد الإلكتروني للسيد وزير التعليم العالي إذ أن ذلك مكنني من الإطلاع على بعض البلاوي التي تحاك في الخفاء من طرف شخصية اختارت أن تكون من أصحاب الشأن العام في بلادي ... هذا و بالتوازي فعلينا أن نضع تحرك مجموعة انونيموس في سياق عالمي يبيح لاغلب الشبكات الإجتماعية أن تخترق الحرية الشخصية بل و أن تتاجر بها أحيانا هذا إن لم يسئ الأمر أكثر من ذلك و للقارئ الفضولي أن يطلع على محتوى هذا الرابط ليفهم التوجه العالمي الجديد فيما يخص الحرية الشخصية على الواب.

    ردحذف