الأربعاء، 1 أغسطس 2012

مؤامرة الشرف على قناة الضلف (قناة التونسية تحت المجهر)


الأكيد أنكم عرفتو من خلال قناة التونسية أنو صبيحة 31 جويلية 2012 تم زيارة القناة وشركة كاكتوس من قبل السادة الأفاضل المحترمين المبجلين رجال تونس جملة "فرقة أبحاث الديوانة" الذين هبطو كي العقاب  للقيام بالعمل متاحم بحثا عن أي تجاوزات قانونية أو خروج عن العدالة والقانون على مستوى المعاملات الإدارية لهذه الشركة. طبعا الأساتذة الأفاضل أبحاث الديوانة مكانش معاهم تصريح من الجهات المعنية للقيام بهذه المهمة وهذا يدل على أن البوليس متاعنا ما يستحقش ورقة أو إذن بش يبدع في العمل متاعو.. الناس تطبق في القانون عندها "تعليمات" بش تبحث وكانت لقات حاجة تو يجي التصريح، علاش نقلقو المسؤولين مصاريف وطابع و تصحاحة و كمبيوتر بش يتكتب التصريح و ضو وخدام بش يكتبلك وقربلا مبعد ما يطلع فما شي؟ هذي إسمها تدابير إحترازية والعقلية في تونس مازالت ماتفهمش هالنوع من الممارسات. الحاصيلو في الإخر وللأسف طلعت القناة أمورها مريقلة ومنظمة وكل شئ قانوني ولذلك نحب نقول للأبحاث وكيما قال عبد الحليم حافظ "لا تحزن يا ولدي" من إجتهد وأصاب له أجران ومن إجتهد ولم يصب له أجر واحد. وقبل ما ننتقل لبقية الأرتيكل نحب بلحق من كل قلبي نشكر الأمن والداخلية بالرسمي لسهرهم على محاربة الرذيلة والإجرام والله بلحق تأثرت الدموع تنهمر خاصة وأني وأنا نكتب توا قاعدة نسمع في غناية "بالأمن والأمان يحيا هنا الإنسان".

طبعا تعرفو الناس الكل إلي القنوات الخاصة في تونس ولا حتى في العالم راس مالها الأساسي الومضات الإشهارية بما أنها ما تاخوا حتى دعم م الدولة كما هو الحال في الوطنية مثلا..و حكاية كيما إلي صارت إل كاكتوس تنجم تسبب بهروب المستشهرين وبالتالي إفلاس القناة وإغلاقها. ولربما زادا في نفس الوقت أبحاث الديوانة كانو يخدمو في خدمتهم، لكن فما برشة أسئلة دارت في راسي كيما دارت في روس برشة عباد كمثلا علاش قناة التونسية بالذات؟ علاش نهارة 31 بالذات؟ ياخي ماتفكرو كان نهارتها السهر على تطبيق القانون؟ لذلك بديت نحلل ونفكر و توصلت لتلاثة فرضيات موش بش تخرج الأسباب من وحدة فيهم.
الحقيقة الفرضية الأولى هي أول حاجة تخطر في بال التونسي، أنو القناة هذي تحقق في نجاح باهر وثابت وحسب إحصائيات شركة "سيقما" لسبر الأراء حققت التونسية أعلى نسبة مشاهدة في رمضان وصلت ل 85°/° أثناء مشاهدة مسلسل مكتوب. وكيما قلنا في البداية راس مال القنوات الخاصة هو الإشهار وأن تكون القناة ناجحة وتونس الكل تتفرج فيها هذا يعني أمطار من الإشهارات وهذي حاجة باهية للقناة. تبيقنا  التونسية ماهيش القناة الخاصة الوحيدة في تونس بل هي وحدة من 7 تلافز اليوم مصدر رزقهم هو الإشهار يتانفسو عليه، ومعطيات كيما إلي عطاتها شركة سيقما تسكر اللعب على هالقنوات هذي وتخلق نوع من الحسد والبغض والغيرة تخلي صاحبها ينجم يعمل أي حاجة خوفا على ذهاب الرزق إلى أفواه منافسيه، وهكاكة نجمو نرجعو للحكايتنا فنقولو أنو لربما إلي صار للتونسية كان صابوتاج من أحد القنوات الخاصة المنافسة عندها شوية نفوذ وحبت من خلالها تقطع خبزة الناس وهذا جائز...جائز ولا؟
ندخلو ديراكت في الفرضية الثانية وخلي نبداو من مسلسل مكتوب.. للي يتبع فيه و معلومة زادة للي ما يتبعش فيه الحكاية في المسلسل السنة جابت شخصية جديدة إسمها "يوسف بالشيخ" الشخصية هذي تورينا رجل أعمال غني برشة نقولو أحنا في لغة البيزنس حوت كبير في البلاد وعندو نفوذ قوي برشة توصل لدرجة أنو يقدر يخرج شخص محكوم عليه بالسجن لجريمة قتل فالبلاد بلغة أخرى تمشي على قرنو.. طبعا التوانسة الكل ومن غير ما تقوللهم فهمو أنو الشخصية هذي هي تجسيد لبلحسن الطرابلسي أخ ليلى بن علي حتى أنو فما أحداث في المسلسل صارت فعلا وصدرت حقا عن بلحسن كي كان يعبر في تونس. بالطبيعة حكاية كيما هذي تنجم تكون أزعجت بلحسن وبعض الناس الي مزالو في تونس كانو في السابق كلاب هؤلاء الطرابلسية  الأوفياء وأحداث المسلسل تقصدهم شخصيا ولربما عندهم زادا بعض النفوذ فحبو يقرصو سامي الفهري شخصيا من خلال قناتو وشركة كاكتوس ويعمللو صابوتاج مزيان كيما إلي صارلو بش يتربى وماعادش يعاود صنعتو، وهذا جائز... جائز ولا؟
أخيرا ويقولو ختامها مسك الفرضية الثالثة وإلي أعتبرها أضعف الفرضيات ونرجعو للبرمجة الرمضانية والمرة هذي مع برنامج التمساح إلي كانو ضيوفو فنانين وسياسيين زادة وموش أي سياسيين وإنما ناس في مواقع حساسة في الحكومة وغيرو.. طبعا البرنامج قائم على تفدليكة مع الضيوف إلي يلقاو رواحم محصورين في مصعد متبلوكي قدامهم تمساح ينجم يهجم عليهم في أي لحظة.. لحقيقة موش الناس الكل تحب التفدليك خاصة كي يتفرج فيك 10 ملايين تونسي وإنتي المفروض مكبوس وهيبة وهيلمان وفي الأخر تتشاف تصيح كي المرأة مرعوب وتونس الكل تضحك عليك و تعملك تكركيرة مبعد في السهرية على صفحات الإنترنات. الفازا هذي تولد شعور بالنقمة والإنتقام خاصة مع الناس إلي ما تحملش التفدليك وتاخذو بجدية زيادة عل اللزوم وتتعامل معاه على أساس مشكلة شخصية فمنستغربش أنو يكون واحد من السياسيين هاذم بعث مجموعة من الأمن ككبسة للقناة ورد الإعتبار على الأقل من الناحية النفسية، وهذا جائز.. جائز ولا؟
طبعا هذا كان تحليلي الشخصي والأكيد برشة منكم يتساءل توا أش حرق شعيرها هي تقفف لسامي و كاتبة مقال وتحلل؟ شمدخلها؟.. والحقيقة أنو الإجابة ساهلة ياسر..أولا صحيح أنا كتبت المقال هذا من جانب القفة لسامي الفهري خاصة وأنو سمعت إلي هو يخَلِص مليح قلت برا نكتب كلمتين حلويين على شوية تبندير بالك نسلكها في كونترا جديد.. ثانيا موضوع التونسية يهمني لأني كنت أتعامل معها نسبيا وبصراحة نغير عليها ومن واجبي أني نكتب على حاجة كيما هكا إلي ما يلزمهاش تتعدا مرور الكرام، أخيرا القناة هذي ما نتفرج كان فيها في الغربة وهي الوحيدة الرابط بيني وبين تونس كي نبدا ماعنديش كونكسيون وإغلاقها بش يسببلي ولبرشة كيفي حزن نسبي لعدم كفاءة القنوات الأخرى في توفير جو يخلي التوانسة إلي بالخارج يكونو ميز آ جور مع إلي صير في بلادهم وولاد بلادهم في غيلب الإنترنات.

بربي قبل ما نخليكم فما حاجة ماقلتهاش وهي أني نتفكر أيامات "الثورة" سامي الفهري تلقى هجوم كبير من برشة مدونين موجودين اليوم يبرتاجيو ساعات فيديوهات التونسية وبعضهم تم إستدعائهم في برنامج لباس..البارح كانو يصفونه بالسارق وبالمتواطئ وطالبو بمحاسبته واليوم يدافعون عنه والبروفيلات مازالت موجودة بربي نحب نقلهم أمان يزيو راكم عملتو العار النفاق قريب بش ينطق.
                                                                                     ميرامار_miramar 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق