السبت، 21 أبريل 2012

إنقلاب 14 جانفي 2011 بتونس ( لأول مرة أسماء الضباط المتورطة )


بقيت نخمم برشة لحقيقة قبل ما نبدا نكتب المقال هذا و بصراحة ملات راسي فكرة الخوف من المشاكل الي تنجم تحصلي لا لشئ إلا لذكر أسماء ناس مازلت تخدم اليوم في وزارة الداخلية, كذلك خممت كيفاش زعمة تنجم تكون ردة فعل الناس إلي بش تقرالي خاصة و أني بش نبعد ع التقديس و نحكي عل الأشياء كما هي, فكرت زادا في أنو ما عنديش دليل واضح و بينة صحيحة نستند عليها و إنما إلي بش نكتبو هو مجموعة إستنتاجات توصلتلهم من مدة أما ما كانتش عندي الجرأة نحكيها. تبقينا قررت نكتب اليوم لسبب وحيد بالنسبة ليا كان مهم و هو أنو في حالة الرواية إلي بش نحكيهالكم طلعت صحيحة يكون مقالي هذا شاهد على أسبقيتي في تحليل الوقائع. الحاجة الأكيدة في الموضوع هذا الكل قبل ما نتعدى للي بيه الفايدة , أنو الأسماء إلي بش نحطها هوما شخصيات حقيقية موجودة فعلا في وزارة الداخلية و الدقة في أسمائهم هي إلي بش تأكد صحة كلامي خاطر حتى علي العريض اليوم يمكن ياسر ما يعرفش بعضهم.

كيما تعرفو, لحكاية بدات نهار 17 ديسمبر وقتلي خضار بالبرويطة متاعو حرق روحو قدام البلدية بسيدي بوزيد. محمد البوعزيزي هو خضار جاتو فادية البوليسة بعد عركة فكتلو البسكولة متاعو فملقاش كيفاش يرد عليها قاللها بصريح العبارة فيما معناه "باش بش نوزن؟ ببزازلك؟" و من غير تفكير هزت فادية يدها و عطاتو كف. بالطبيعة البوعزيزي ما سكتش و خلت وراء عونة البلدية بش ترجعلو ميزانو و من كلمة للكلمة مع الغزول عل الكف خرج البوعزيزي قدام البلدية و صب على روحو الأيسونس و هدد بش يحرق روحوكان ما يرجعولوش دبشو.. السيد في غفلة جبد دخانو بش يتكيف و قدحة من بريكيا شعلت الدنيا. تلمت الطامة و العامة من صباح غدوة يحبو يداويو ولدهم المصاب بحروق بليغة و بالطبيعة وصلت الحكاية للمعارضة و بعض صيادي المياه العكرة .. و فيسع فيسع و خلينا نكونو صريحين تم تسييس القضية و ملي كانت قضية واحد حرق روحو يطالب يداوي ولات قضية الحق في التشغيل ورد إعتبار لكل شاب كمل قرايتو في تونس رغم أنو البوعزيزي ماكانتش عندو شهادة جامعية و لا هو بطال. و إنما يخدم على رويحتو و مستواه التعليمي بسيط ما يأهلوش بش يخدم كان خضار و بالتالي جعله رمز لقضية التشغيل يزيد يأكد أنو القضية تسيست من عدة أطراف لقاتها فرصة و مدخل للضغط ع الدولة الممثلة في بن علي. مانجموش ننكرو زادا دور قناة الجزيرة إلي كانت ناقلة للأحداث أما بطريقتها المعروفة من تهويل و حتى كذب و كيما يقول المثل "ما فماش قطوس يصطاد لربي" القناة هذي إلي يهمها في نهاية الأمر هو نسبة المشاهدة مهما يكون الثمن.. حتى على حساب أمن ناس أخرى و فما غريبة أنا عايشتها شخصيا مع قناة الجزيرة وقتها تونس مازلت مخلوذة شوية فنتذكر مرة جابو كالآتي :" عناوين الأنباء: تونس لازلت تنزف.. مبارك يقاتل شعبه.. قصف إسرائيلي على غزة.. لبنان و الإنقسامات.. حروب أهلية بالسودان..تحركات ليبية و القذافي يعتبره شغب... البحرين بين الشيعة و السنة..نعود إليكم بعد هذا الفاصل... الخطوط القطرية ..راحة و أمان..نحن على ذمتكم و في خدمتكم ( تصاحبها موسيقى هادئة)." بصراحة كي شفت الفازة هذي فقت وقتها إلي بالرسمي الجزيرة لا يهمها تونس و لا أولاد تونس و إنما تخدم في مصالحها الخاصةو قلت وقتها فعلا الإعلام لا دين له.
الحقيقة التسارع في الأحداث كان غريب و هذا إلي ركب الشك لبرشة كيفي خاصة و أنو في 72 ساعة تغيرت المطالب من "البطالة كلاتنا يا سيدي الرئيس" إلى "الشعب يريد إسقاط النظام" إلى "بن علي ديقاج" و هذي شعارات بالسرعة هذي مينجمش يكون المنطلق متاحا مواطن عادي.
المهم تطورت الأحداث و الشعب هاج و في وقت معين خرج ع السيطرة و هكا نكونو وصلنا تقريبا ل ليلة 14 جانفي بش نخرجو من صدى الشارع لداخل القصر الرئاسي و هذا هو موضوع المقال.


الأكيد و المؤكد أنو بن علي تكبس و مات بالرعب على بلاصتو و أنا متأكدة أنو كان مستعد يعمل أي حاجة حتى و لو يوصل بيه الأمر أنو يضحي بأنسابو, المهم ما يخسرش بقعتو و كلكم بالطبيعة تتذكرو خطاب أنا فهمتكم غلطوني إلي نعتبرو شخصيا أقوى خطاب حكاه بن علي من 23 سنة و ما نكذبش عليكم كنت م الناس إلي تعاطفو معاه و صدقوه لا لشئ إلا لأن وضعيتو كانت صعيبة و كيما نقولو في لغتنا الزلقة بفلقة و ماكانش من الممكن أنو يخالف أي وعد قالو, لا قرار خذاه وقتها نظرا لضعف موقفو و كيما قلنا م الأول كارييرو كان في خطرو لكن حتى واحد ما يعرف ربي أش مخبيلو. لأخر لحظة نهار 13 جانفي و بن علي على أعصابو و لكنو كان عندو أمل أنو يسلكها بالسياسة ولا بالقوة.
و من غدوة الصباح لم الوزراء و الناس إلي يوثق فيهم على أساس بش يشوف حل للكارثة . تبقينا إلي ماجاش لبالو أنو الغدارة متربصين في كل بلاصة و الخيانة في السياسة موجودة من عهد قبل..
نهار 14 جانفي 2011 كان يوم الإضراب العام في تونس العاصمة و بالطبيعة و كيما الإضرابات إلي سبقت في الولايات الأخرى كانت التقارير توصل للرئيس مفصلة من وزارة الداخلية و من الجهات المسؤولة و بطبيعة بن علي في قصرو و ما ينجم يعرف حتى معلومة كان من خلال سيلول المعلومات المخابراتي.. فجأة ظهر لمجموعة معينة أنها تنجم تتخلص من بن علي, فرصة تقلب عليه الطرح و تصبح من غدوة هي إمّالي البلاد و الفكرة كانت بالتحديد لبودريقة.
أول حاجة إنطلقت "الثورة" من قسم المعلومات بالقصر بالتنسيق مع وزارة الداخلية و بداو يبثو في المعلومات الغالطة و الإشاعات (كالقبض على الطرابلسية و تقدم الشعب على ساقيه للقصر و محاصرة قصر سيدي بو سعيد).... على ضوء المعلومات هذي خذا بن علي قرار أنو بش يسفر عايلتو حتى لين تهدا الأمور.. إختيارو للسعودية ماكانش إعتباطي خاطر الأمير نايف ولي العهد المستقبلي للسعودية يصادف أنو كان ضيف في تونس و هذا إلي صار .. نية بن علي وقتها كانت يبعد عايلتو ع الجو المتوتر خاصة و أنو الشعب فادد من مرتو و أخوتها. المهم طلب الزين من علي السرياطي  الحرس الخاص ليه و صديقو المقرب أنو يحضر طيارة و أنو يحضر زادا علي نفسو بش يرافق ليلى الطرابلسي وولدها و بنتها حليمة و خطيبها للسعودية و أنو هو بش يبقى حتى لين تهدا الدنيا. في نفس الوقت من شيرة أخرى فما ناس لاهية تحلم بالحكم و الرئاسة على راسهم بودريقة و كي شاف العباد هايجة و حد ما لاهي بحد و الصحيح ما يعرفو حد إغتنم فرصتها و بعث ميساجات و إشارات لأعون الأمن الكل و نقصد الضباط الكبار متاع الداخلية أنو بن علي إنتهى و أنهم لازمهم ياخذو بزمام الأمور.
في الوقت إلي الطيارة قاعدة تتحضر جات لبن علي معلومة تقول أنو فما هليكوبتر تتجه للقصر بش تقتلو و إلي كل شي خرج ع السيطرة (و هذا بالطبيعة موش صحيح) و إلي كان ما يهربش الشعب بش يقتلو..و مبعد شوية جاتو ليلى مرتو و قتلو إلي ما فما حتى بوليس في قصر سيدي بو سعيد و إلي حتى الحراس متاع السيوفة في قصر قرطاج مفماش ( جاهم أمر بالأنسحاب من كامل تراب الجمهورية أذيكا علاش ما كان فما حتى بوليس في الشارع عشيتها) . كي سمع الرئيس هالكلام هز التليفون و كلم الداخلية ( بالطبيعة وزير الداخلية ما يعرف شي ولا فاهم حاجة.. القررات و التعليمات ما تطبق كان كي تبدا صادرة م الضباط الكبار إلي حكينا عليهم) وكي كلم الداخلية ما هز عليه حد.
الرئيس بن علي و ما أدراك يطلب وزارة الداخلية من تليفون الرئاسة الخاص و ما يهز عليه حد؟؟؟ فهم وقتها بن علي إلي هو مهدد و إلي سايي... إنتهى.... و في آخر لحضة قرر يمشي. و بما أنو فهم لعبة بولسيتو و أنو توا ماهوش محمي و كان بش يسافر م المطار العادي يا بش يقتلوه و هذا الأكيد ولا بش يشدوه. فإتصل برشيد عمار و طلب حماية عسكرية ثنية مطار العوينة على أساس بش يوّصل عايلتو, و هذاكا إلي صار.
في الأثناء يقرر واحد م الضباط أنو يتخلص من بن علي فعلا و يشد الطرابلسية و هكا تكمل اللعبة. السيد بالطبيعة عرفتوه "سمير الطرهوني" لم جماعتو معلوماتي موش مؤكدة و لكن أعتقد أنهم 15 واحد من خيرة أعوان تونس فرقة مقاومة الإرهاب .. لمهم الطرهوني و قالللهم بصريح العبارة أنهم بش ينقلبو على بن علي و أنو العملية موش ساهلة , يا فيها يموتو كان بقا بن علي .. يا فيها يوليو أبطال و ملاك البلاد و بالطبيعة هذا الكل بالتنسيق مع بودريقة.. و في الأخر ما مشاو معاه كان 8 فقط.. طلبو إدارة تونس 7 على أساس بش يصورو ليلة القبض على بن علي أما إلي يحسب وحدو يفضلو..و إلي قاريه الذيب دارسو السلوقي.. و البقية تعرفوه: بن علي هرب من المطار العسكري و الفرقة خلطت كان ع الطرابلسية أو ما بقي منهم.
أما بالنسبة لمخطط الإنقلاب ففما ضابط م الداخلية هو إلي حرق الفيلم كي كلم محمد الغنوشي و قالو على كل شي.. و قتها تظافرت جهود شوية سياسيين ووزرة و جا أكا البيان متاع خلع بن علي. و رغم ذلك إستمر الضغط م الأمن و عشتو الناس الكل فترة الرعب إلي عملوها و الأشاعات إلي بثوها حتى بشوية بشوية هدات الدنيا و تم السيطرة عليها.
هذي هي "ثورتكم" ثورة بوليسية بدات بصدفة لمحاولة لإنقلاب لإنتقال سلمي.
و هذي لائحة أسماء المتورطين الذين تلقاو تعليماتهم من بودريقة للإطاحة ببن علي و إلي متورطين في حكاية قتل الناس لأنو التعليمات ما تخرج كان منهم.. نظفوا الداخلية لأنو من كان يعبد بن علي فبن علي قد رحل و من كان يعبد النظام فالنظام ثابت لايزول.

        
.عبد الله كعبي
أحمد عياض الورداني. 
رفيق الحاج قاسم.
أسامة رمضاني.
سامي العبيدي ( الناطق باسم ليلى الطرابلسي و الي يهزلها الأخبار هو و عبد الوهاب عبد الله. )
العميد شرف دين زيتون. (حرس وطني و هو الي أعطى بأمر اطلاق النار.) 
جلال بودريقة المدير العام لوحدات التدخل.
العميد احريقة أمن وطني.
العقيد عبد الستار بن صالح.
المقدم العربي المسعودي.
الرائد سمير طرهوني (المسؤول عن القناصة و المرافق الخاص لمدام بن علي.)
المقدم الياس زلاق (أمن الرئيس)
العقيد عدنان حطاب.
العميد العربي الكريمي رئيس قاعة العمليات المركزية و المسؤول عن تبليغ المعلومات.)
عزدين الخلفي مدير الحدود و الأجانب.
الشاذلي ساحلي (مديرالمصالح الفنية بوزارة الداخلية) 
عبد الكريم غومة و علي منصور عقيد أول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق